بعد أيام من فوز جوزيف عون رئاسة لبنان وتدشين صفحة جديدة فى المشهد السياسي للبلاد وإنهاء أزمة الشغور الرئاسية التى استمرت منذ عام 2022، يبدأ اليوم أول مهمة له والتى تتمثل في تشكيل حكومة جديدة. 

أبرز المرشحين لرئاسة الوزراء اللبنانية

وخلال العملية الاستشارية انقسمت الكتل النيابية بين اسمين هما رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالى نجيب ميقاتي، والنائب فؤاد مخزومي الذي رشحته المعارضة.

فؤاد مخزومي

ويوم السبت، أعلنت قوى المعارضة  ترشيح النائب فؤاد مخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة، ووع على بيان المعارضة 31 نائباً، بينهم نواب حزبَي "القوات اللبنانية"، و"الكتائب اللبنانية"، ومستقلون، وتغييريون، وتكتل "تجدد".

وينحدر خزومي من العاصمة بيروت، هو نائب في البرلمان اللبناني منذ عام 2018، كما يعد من النواب المستقلين في البرلمان الحالي.

وطرح  رئيس حزب "القوات اللبنانية"سمير جعجع، اسم النائب أشرف ريفي في الاستشارات النيابية، إلا أن آراء المعارضة استقرت على اختيارعلى النائب فؤاد مخزومي.

أشرف ريفي

ويعد أشرف ريفي من أبرز معارضي حزب الله. وتولى منذ عام 2005 منصب مدير عام قوى الأمن الداخلي قبل أن يحال للتقاعد في عام 2013، وتولى منصب وزارة العدل في حكومة الرئيس تمام سلام في عام 2014.

إبراهيم منيمنة

وأعلن عضو كتلة "التغيير" النائب إبراهيم منيمنة، عن عزمه الترشح لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية، وقال في بيان، إنه:" بعد التشاور مع عدد من الزملاء والقواعد الشعبية، أعلن استعدادي لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة انطلاقاً من التزامنا بالعمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية، على أن نستكمل مع الزملاء النواب المشاورات السياسية مع مختلف الأطراف، منفتحين على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا".

وبدأ منيمنة حياته السياسية في عام 2016، حين خاض تجربة الانتخابات البلدية مترئساً لائحةً عن بيروت تحت عنوان “بيروت مدينتي”، ثم ترشح للانتخابات النيابية في عام 2022، ونجح في الوصول إلى البرلمان. ويعد من الناشطين السياسيين المعارضين للسلطة.

وتنص الفقرة الثانية من المادة 53 من الدستور اللبناني، على أن رئیس الجمهوریة، يسمي رئیس الحكومة المكلف بالتشاور مع رئیس مجلس النواب، وذلك استناداً إلى استشارات نیابیة ملزمة یطلعه رسمیاً على نتائجها.