نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس: إسرائيل لم تسلم خرائط انسحاب القوات ضمن مسودة اتفاق غزة, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 11:41 مساءً
صرح مصدر في حركة حماس، الثلاثاء، أن الحركة لم تقدم ردها بعد على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح مع إسرائيل، مبررًا ذلك بعدم تسلمها خرائط توضح المناطق التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية. يأتي ذلك في ظل تقارير عن تقدم ملموس في المفاوضات التي تُجرى برعاية مصرية و قطرية.
تقدم المفاوضات وسط تأخير في التفاصيل التقنية
في وقت سابق، أعلنت قطر أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس في الدوحة وصلت إلى "أقرب نقطة" من التوصل لاتفاق. وتستمر المحادثات حول خطة وقف إطلاق النار، التي تقتضي تنفيذها على مراحل تبدأ بوقف القتال لمدة 42 يومًا، وإطلاق سراح 33 رهينة كدفعة أولى.
ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، فإن العقبات الرئيسية قد تم تجاوزها، وأن المحادثات الجارية تركز الآن على التفاصيل النهائية، مع تأكيد التزام قطر ومصر والولايات المتحدة بإنجاح الاتفاق.
جهود دولية لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
تستمر المفاوضات تحت رعاية قطر، بمشاركة فعالة من مصر والولايات المتحدة، لتقليص الخلافات بين الطرفين. وأكد الأنصاري أن الاتفاق النهائي قد يكون قريبًا، مشيرًا إلى أن التنفيذ سيكون سريعًا بمجرد التوصل إليه. كما شدد على ضرورة إنهاء الحرب الممتدة في غزة، والإعداد لمرحلة ثانية من التفاوض تبدأ بعد 16 يومًا من تنفيذ وقف إطلاق النار.
تتضمن المفاوضات تنفيذ وقف القتال على مراحل، بدءًا بإطلاق سراح 33 رهينة تحتجزهم حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين. رغم التقدم الملموس في المحادثات، تبرز تحديات تقنية مثل تسليم خرائط الانسحاب الإسرائيلي، والتي تعد ضرورية لإتمام الاتفاق. تلعب قطر دورًا رئيسيًا في تسهيل الحوار بين الطرفين، وسط آمال دولية بتخفيف الأزمة الإنسانية وإرساء أسس سلام مستدام في المنطقة.
تعد مصر و قطر وسيطًا رئيسيًا في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، وتستضيف الاجتماعات الجارية في الدوحة. وأشاد المسؤولون القطريون بجهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب في دعم التوصل إلى الاتفاق، ما يعكس التزامًا دوليًا بإيجاد حل سياسي للأزمة.
مخاوف واستحقاقات مستقبلية
رغم التقدم، تبقى تفاصيل تقنية مثل تسليم خرائط الانسحاب عائقًا أمام إتمام الاتفاق. ويظل الشاغل الأكبر هو ضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعّال ومنصف، مع إعداد الأرضية لمرحلة جديدة من الحوار السياسي والميداني بين الطرفين.
0 تعليق