أعلنت مبادرة "إليزا ويكس أب" (Eliza Wakes Up) عن إطلاق الطلبات المسبقة للروبوت الشخصي "إليزا"، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي المتقدم والتصميم المادي المبتكر. تهدف هذه المبادرة إلى إعادة تعريف العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي، حيث توفر "إليزا" رفيقاً تفاعلياً يتمتع بذكاء عاطفي وميزات إنسانية واقعية.

روبوت يجمع بين الذكاء العاطفي والتكنولوجيا: تم تصميم "إليزا" لتكون أكثر من مجرد روبوت، فهي تتمتع بشخصية فريدة وقدرة على تفسير الإشارات العاطفية لتعزيز العلاقات البشرية. وتبلغ تكلفة الروبوت حوالي 420 ألف دولار، مع خيارات تخصيص تشمل الملابس والإكسسوارات. يمكن للعملاء الذين يطلبونها مسبقاً توقع استلامها بحلول منتصف عام 2025.

مواصفات إليزا التقنية:

تصميم واقعي: يبلغ طول "إليزا" 5 أقدام و10 بوصات، مع تعبيرات وجه واقعية مصنوعة من السيليكون المتحرك.
قدرات ديناميكية: مزودة بنظام ذكاء اصطناعي متطور للتفاعل في الوقت الفعلي، يمكنها أداء مهام دقيقة مثل تقديم المشروبات أو قطع السيجار.
تكامل تقني: تدعم الروبوت تقنيات بلوك تشين، ويمكنها إدارة الجداول الزمنية، المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأتمتة العمليات.
رؤية مستقبلية: وصف مستشار المشروع، ماثيو جراهام، "إليزا" بأنها المشروع الأكثر طموحاً منذ الروبوت "صوفيا"، مؤكداً أنها ترسم معايير جديدة في تكامل الروبوتات مع الحياة اليومية.

تعزيز الروابط الإنسانية: "إليزا" مصممة لتعزيز الرفقة البشرية بشكل آمن وخالٍ من أي تطبيقات غير أخلاقية، مع ضمانات مدمجة في أجهزتها وبرمجياتها. يتوقع أن تحدث هذه الروبوتات نقلة نوعية في كيفية تفاعل البشر مع الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين العملية والتعاطف.

يعد روبوت "إليزا" خطوة مهمة نحو مستقبل يمكن فيه للآلات الذكية أن تصبح جزءاً من الحياة اليومية، معززة التجربة البشرية بطرق غير مسبوقة.