شهدت أسواق مدينة عدن ارتفاعاً كبيراً في أسعار الثمد، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة بين المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.

وأفاد مواطنون بأن أسعار الثمد، الذي يُعتبر من الأصناف الشعبية والمفضلة لدى العديد من الأسر، قفزت إلى مستويات قياسية.

حيث بلغ سعر الكيلوغرام من الثمد الكبير 16 ألف ريال، فيما وصل سعر الكيلوغرام من الثمد الصغير إلى 12 ألف ريال.

مواطنون يعبرون عن استيائهم
وقال المواطن علي أحمد، أحد سكان عدن: "الثمد كان يعتبر من الخيارات المتاحة للمواطن البسيط، لكن الأسعار أصبحت جنونية، ولا يمكن للكثيرين تحمّلها".

وأضافت أم خالد، وهي ربة منزل: "لم يعد بإمكاننا شراء الثمد كما كنا نفعل سابقاً، الأسعار أصبحت عبئاً إضافياً على الأسر".

أسباب ارتفاع الأسعار
بحسب مختصين في السوق، يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها زيادة تكاليف النقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود، وضعف الإمدادات إلى الأسواق المحلية.

كما أشار البعض إلى تأثير المضاربة والاحتكار من قبل بعض التجار، مما ساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.

مطالبات بتدخل الجهات المعنية
طالب المواطنون السلطات المحلية والجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق.

وأكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد التجار الذين يستغلون الأوضاع الراهنة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.

ويأتي هذا الارتفاع في وقت يواجه فيه السكان تحديات معيشية متعددة، مما يجعل من الصعب على الكثيرين تأمين احتياجاتهم اليومية الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية.