مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع سيواصل دعمه للتنمية المستديمة في تونس وفي كامل إفريقيا" "

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع سيواصل دعمه للتنمية المستديمة في تونس وفي كامل إفريقيا" ", اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 09:56 مساءً

مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع سيواصل دعمه للتنمية المستديمة في تونس وفي كامل إفريقيا" "

نشر في باب نات يوم 15 - 01 - 2025

301233
سيواصل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع دعمه لتونس وللبلدان الإفريقية بهدف تحقيق التنمية المستديمة والسلام، خاصة من خلال "المجمع لأجل إفريقيا"، الذي تم إطلاقه منذ غرة جانفي 2025"، ذلك ما صرّحت به أمس، الثلاثاء، المديرة الإقليمية لأفريقيا، "دليلة غونسالفيس"، في حوار حصري لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأبرزت "غونسالفيس" العلاقات المتينة بين المكتب الأممي لخدمات المشاريع والحكومة التونسيّة، قائلة "لدينا قناعة بأنّ هناك اتفاق بيننا بشأن الأولويّات ونعتقد أنّه كان لنا الأثر الهام في تونس. لأجل ذلك واستنادا للمثال الجميل الذي لدينا في تونس على مستوى العلاقات والأداء والأثر، فقد قرّرنا أن نطلق هذا المجمع ليكون لنا نفس الأثر في بلدان شمال إفريقيا الخمسة ".
وذكرت المسؤولة، أن هذه البلدان تتقاسم اللغة ذاتها والثقافة ذاتها، وبالتالي يمكن تكرار تجربة النجاح في تونس، في بقية بلدان المنطقة"، مضيفة "رغم أن تونس من البلدان ذات الدخل المتوسط، فإننا جمعنا فريقا هاما يتكون من 50 مهني محلي، لتنفيذ مشاريع ذات تأثير فعلي ونحن مصممون على البقاء هنا وتوسيع هذه النجاحات في كلّ المنطقة".
وأعربت المديرة الإقليمية، في هذا السياق عن امتنانها للحكومة التونسيّة من أجل ثقتها وتعاونها. "عملنا لم يكن ممكنا إلاّ بفضل العلاقات المتينة بيننا ومعا بإمكاننا تحويل الأموال إلى مشاريع حقيقية وملموسة كفيلة بتحسين حياة الأفراد".
مشاريع للتغيير في أنحاء أفريقيا
واستعرضت "دليلة غونسالفيس"، المديرة الإقليمية لأفريقيا في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، المشاريع الرئيسية، التّي تترجم التزام المكتب الأممي بالتنمية المستديمة.
"ففي سيراليون، أدت مبادرة لاستغلال الطاقة الشمسية في المراكز الصحية غير المرتبطة بشبكة الكهرباء، إلى تحقيق نقلة نوعية في حياة مجتمعات صغيرة من خلال منحها إمكانية الحصول على الكهرباء"، وفق ما صرحت به ل"وات".
وأوضحت قائلةً "لم يقتصر المشروع على إضاءة المراكز الصحية فقط، بل مكن من توفير الإنارة في المدارس والشركات الصغيرة وفي حوالي ثلاثمائة ألف منزل، مما أدى إلى خلق مجتمعات نابضة بالحياة، كانت فيها الفرص محدودة".
وتحدثت المسؤولة، أيضا، عن جهود إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع في الموزمبيق، حيث يجري إعادة بناء البلدات، التي دمرها الصراع في منطقة "كابو ديلغادو" بتمويل من البنك الدولي.
كما ذكرت بعمل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مع الشركاء لإعادة بناء البنية التحتية، في أعقاب إعصار "إيداي" في زيمبابوي، ودعم المجتمعات المتضررة ومرافقتها في عملية التعافي وتعزيز الصحّة والتعليم والعدالة.
وفي حديثها عن القطاعات ذات الأولوية، سلّطت "غونسالفيس" الضوء على عمل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في مجالات الصحّة والتعليم والعدالة، مثل بناء العيادات بالتعاون مع منظمة الصحّة العالمية وتزويد المستشفيات بالمعدّات الطبية المتطورة.
وتطمح المنظمة من خلال ذلك إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة. كما تعكس الشراكات في مجالي التعليم والعدالة، مقاربتها الشاملة في ما يخص التنمية.
وأشارت "دليلة غونسالفيس"، أيضًا، إلى عمل المنظمة في المناطق المتأثرة بالنزاعات، لا سيما في السودان، حيث عمقت الأزمات المستمرة حاجة المجتمعات المحلية إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وقالت في هذا الصدد "نحن ملتزمون بدعم القدرة على الصمود، حتى في أصعب الظروف".
يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يعمل في تونس منذ سنة 2006، ويدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد من خلال العديد من الخدمات على غرار إدارة المشاريع والبنية التحتية والمشتريات والموارد البشرية.
ومن خلال العمل مع الحكومة التونسية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية الدولية، يدعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، مشاريع تهم التنمية الإقليمية وخلق فرص العمل الخضراء وإصلاح قطاع العدالة.
ويدعم فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في تونس، أيضا، التنمية المستديمة في المنطقة، حيث يدير مشاريع في الجزائر ومصر وليبيا والمغرب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق