الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع هدنة وشيكة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع هدنة وشيكة, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 01:40 صباحاً

قالت الأمم المتحدة الثلاثاء، إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل لكن الضبابية المحيطة بالمعابر الحدودية إلى القطاع والأمن فيه ما زالت تشكل عقبة.

ويعمل مفاوضون في قطر على وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ووصف الوسطاء والطرفان المتحاربان الاتفاق بأنه أقرب من أي وقت مضى. وستشمل الهدنة زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ التقت مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وتحدثت إلى وزير الخارجية المصري الثلاثاء، بشأن مشاركة المنظمة الدولية في وقف إطلاق النار.

وأضاف دوجاريك "نظام الأمم المتحدة ككل في حالة تخطيط واستعداد مكثفين لموعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وكيف يمكننا زيادة المساعدات".

ومن بين الأمور غير المعروفة أي المعابر الحدودية التي ستُفتح إلى غزة في ظل الهدنة ومدى تأمين القطاع لتوزيع المساعدات بعدما استهدفت عصابات مسلحة ولصوص العديد من الشحنات في أثناء الصراع.

وقال دوجاريك "من الواضح أن الأمور ستظل صعبة لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة".

وشكت الأمم المتحدة من العقبات التي تعترض المساعدات في غزة طوال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وتقول المنظمة إن إسرائيل وانعدام القانون في القطاع عرقلا دخول المساعدات إلى منطقة الحرب وتوزيعها.

"نفعل كل ما في وسعنا"

حذر خبراء عالميون في الأمن الغذائي في تشرين الثاني من "احتمالات قوية بأن مجاعة وشيكة" في شمال غزة. ووفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، فقد لقي أكثر من 46 ألفا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وتقول إسرائيل إن كمية المساعدات التي تم تسليمها إلى غزة كافية وتقدرها بأكثر من مليون طن خلال العام الماضي. لكنها تتهم حماس بنهب المساعدات قبل أن تصل إلى من يحتاجونها. وتنفي حماس هذه الاتهامات وتلقي باللوم على إسرائيل في نقص المساعدات.

ولم يتضح بعد مصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ظل قانون يحظر عملها على الأراضي الإسرائيلية والاتصال بالسلطات الإسرائيلية من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتقول الأمم المتحدة إن الوكالة هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة.

وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة "تفعل كل ما في وسعها" للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية.

لكنه أشار إلى أن "استمرار الأعمال القتالية ونهب العصابات المسلحة فضلا عن القيود المنهجية المفروضة على دخول المساعدات لا تزال تعرقل جهودنا بشدة. كما أن الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصال الكافية تعوق عملنا".

وقال "من الضروري أن تتمكن المساعدات الحيوية والسلع التجارية من دخول غزة عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير، وبالقدر المطلوب".

ودمرت إسرائيل جزءا كبيرا من غزة ونزح سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الحرب عدة مرات، وفقا لوكالات إنسانية.

رويترز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق