نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعترافات موثقة لرموز الإخوان بانتسابهم للماسونية.. محمد الغزالي: "هيئات سرية عالمية كافرة تسللت من الثغرات وفرضت علينا قادة"., اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 02:38 مساءً
خزائن أسرارجماعة الإخوان، تكشف فى كل مرة أنها كانت طوال تاريخها أداة فى يد تنظيمات دولية مشبوهة، لتشويه صورة الإسلام، وبندقية للإيجار تقاتل على كل أرض وتحت كل سماء، كأنها عرائس تحركها أصابع الأجهزة الدولية ثم تنكسر وتعود لتجدد أدائها فى كل مرة تجد من يغذيها بالسم، لتبث الفرقة والاقتتال فى كل دولة تطأ أقدامها عليها.
والشهادة هذه المرة على يد ابن الجماعة لامتحيز ولا موتور، بل رمز من رموزها، وهو الشيخ محمد الغزالي، الذي قال في كتابه "من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث"، عن تولى المستشار حسن الهضيبى لمنصب المرشد العام للجماعة: "استقدمت الجماعة رجلاً غريبًا عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية، أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها، وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلامًا كثيرًا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي، نفسه لجماعة الإخوان، ولكني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام، أن تخنق جماعة كبيرة على النحو التي فعلته، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة".
ولعل هذا اعتراف واضح غير قابل للتأويل من الرمز الإخوانى البارز الشيخ محمد الغزالي، أحد أقرب الشخصيات لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وأثبتت السنوات بعد ذلك والآن بشكل أكبر، صدقه، حيث ظهر ذلك جليا عندما فرحوا فى هزيمة مصر وجيشها بنكسة 1967، من خلال التحريض المستمر طوال الفترة الأخيرة، ضد مصر مدفوعا من الخارج، ظهر أي بالشماته فى الأوضاع الاقتصادية التى مرت بها مصر، شأنها شأن كل دول العالم .
وكشفت دراسة حديثة بعنوان "الماسونية والماسون في مصر"، صدرت في كتاب عن سلسلة مصر النهضة بدار الكتب، للباحث وائل إبراهيم الدسوقى، جمع فيها تاريخ الحركة الماسونية في مصر، وأسماء مشاهير الماسونيين المصريين، ذكر فيها أسم المستشار حسن الهضيبى، من بينهم.
لم يكن حسن الهضيبي، هو الماسوني الوحيد من رموز الإخوان، بل كان سيد قطب، شخصيا ماسونيا، وورد أسمه في نفس الدراسة السابقة عن الماسون في مصر.
ووفق شهادة الغزالى أيضا، كتب في كتابه "من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث"، أن سيد قطب منحرف عن طريقة حسن البنا، بعد مقتل الأخير، وضعت الماسونية زعماء للإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وكان منهم سيد قطب.
وحذف محمد الغزالى، تلك الفقرات من كتابه في طبعاته اللاحقة، تحت ضغط قادة جماعة الإخوان المسلمين، ولكن النسخ المتوفرة من نفس الكتاب طبعة عام 1963، موجودة بسور الأزبكية بالقاهرة، وتحتوى على تلك الاعترافات عن حسن الهضيبى وسيد قطبكما كان الأخير، طيلة حياته متطرفا في مواقفه، سريع التأثر بما يجرى حوله، وانضم إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، ثم حزب السعديين، لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلا: "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله"، ثم اعترف لصديقه الكاتب سليمان فياض، أنه ظل لمدة 11 عاما ملحدا، وفى عام 1934 نشر قطب في جريدة الأهرام مقالا يدعو فيه للعرى التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، فيما أنضم بعد ذلك إلى المحفل الماسونى الأكبر في مصر، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية التي كان أسمها "التاج المصري"، حيث كانت لسان حال المحفل الأكبر الماسونى المصري.
وإن لم تكن شهادة الشيخ محمد الغزالى كافية، فلعل شهادة سيد قطب، نفسه عن شخصية إخوانية أخرى، هى "زينب الغزالى" ربما تكون كافية، حيث أتهمها قطب صراحة وبنص كلماته في محاضر التحقيق معه بقضية تنظيم 1965، أنها عميلة للمخابرات المركزية الأميركية، وقال أن القيادى الإخوانى منير الدالة، قام بتحذيره منها بقوله: "أن شباب متهورين من الإخوان يقومون بتنظيم، وهم دسيسة على الإخوان بمعرفة المخابرات المركزية الأميركية التى وصلت إليهم عن طريق الحاجة زينب الغزالى، وأن المخابرات المصرية كشفتهم وكشفت صلاتهم بالمخابرات الأميركية".
وخلال حوراه مع الصحفي الأميركي جيفري جولدبيرج، الذي يعمل في صحيفة "ذا أتلانتيك"، شن الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، هجوما لاذعا على جماعة الإخوان في الأردن ومصر، ووصفهم بأنهم "ذئاب في ثياب حملان، وجماعة ماسونية، ولاءهم دوماً لمرشدهم العام، ويريدون أن يسقطوا الحكومة".
ونقل الصحافي جولدبيرج عن المخابرات الأردنية قولها، إنها رصدت محادثات من قادة الإخوان في مصر، وللتنظيم في الأردن، يشجعونهم فيها على مقاطعة الانتخابات البرلمانية الأردنية وزعزعة استقرار البلاد، واتهم الملك الدبلوماسيين الأميركيين بالسذاجة، قائلا: "إن بعضهم يعتقد أن الطريقة الوحيدة لإرساء الديموقراطية في الوطن العربي هي عبر الإخوان المسلمين".
0 تعليق