وزير الخارجية لـ نظيره البحريني: يجب وجود تكاتف إقليمي ودولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية لـ نظيره البحريني: يجب وجود تكاتف إقليمي ودولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار, اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:27 مساءً

شدد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على أهمية أن يكون هناك تكاتف إقليمي ودولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.

وزير الخارجية والهجرة يجتمع بنظيره البحريني  
 

وجاء ذلك خلال اجتمع، يوم الأحد، مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين ، وذلك على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا.

403bdaaffe.jpg
وزير الخارجية والهجرة يجتمع بنظيره البحريني  
 
93669083bc.jpg
وزير الخارجية والهجرة يجتمع بنظيره البحريني  
 

وخلال اللقاء، تناول الوزيران مجمل أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وثمَّنا عاليًا تنامي وتيرة تطور العلاقات بين الجانبين، وذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية وملك البحرين بالاستمرار في تطويرها، بما يمثل مرتكزًا قويًا لاستمرار التنسيق المشترك فى مختلف مجالات التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.

وزير الخارجية: يجب أن يكون هناك تكاتف إقليمي ودولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار 

كما تبادل وزير الخارجية الرؤى مع نظيره البحريني حول عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في سوريا واليمن. وقد أكد الوزير عبد العاطي أهمية التكاتف الإقليمي والدولي لمساعدة سوريا على استعادة الاستقرار والحفاظ على مقدراتها ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، مع ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، وذلك لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق ودعمه في هذه المرحلة الدقيقة.

وخلال مشاركة الوزير عبد العاطي في الاجتماع الوزاري العربي لمناقشة الأوضاع في سوريا، أكد أيضًا على رفض مصر إيواء أية عناصر إرهابية في سوريا تمثل تهديدًا أو استفزازاً لأي من دول المنطقة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة تمثل كافة الفئات السياسية والعرقية.

كما شدد الوزير عبد العاطي على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، داعيًا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا. وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق