نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سباق ضد الزمن: بايدن وترامب يسعيان لإتمام صفقة الرهائن قبل الانتقال الرئاسي, اليوم الأحد 12 يناير 2025 08:25 مساءً
تشهد واشنطن سباقًا محمومًا بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب، لإنجاز صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، قبل انتقال السلطة في 20 يناير الجاري. وأكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أن المفاوضات بلغت مرحلة متقدمة، مشيرًا إلى أن بايدن يواصل متابعة المحادثات اليومية مع الأطراف المعنية في الدوحة.
محادثات بايدن مع نتنياهو ودور قطر
قال سوليفان إن بايدن على الأرجح سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريبًا، في إطار الجهود الرامية لإنجاز الصفقة. وأضاف أن المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، التي تجرى في قطر، حققت تقدمًا ملموسًا، لكنه أشار إلى استمرار تعنت حماس في بعض النقاط.
ترامب يدخل على الخط قبل تسلم السلطة
في خطوة غير مسبوقة، بدأ دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب، التدخل شخصيًا في ملف الرهائن قبل تسلمه رسميًا سدة الحكم. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ترامب أرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع نتنياهو حول الأزمة، ثم التوجه إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات.
هذه التحركات وصفها مراقبون بأنها "غير تقليدية"، حيث إنها المرة الأولى التي يتدخل فيها رئيس منتخب في قضية دولية أثناء استمرار الإدارة الحالية.
إسرائيل تستعد للتقدم في المحادثات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت، أن نتنياهو قرر إرسال رئيس الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتوقع المراقبون أن يُحرز تقدمًا كبيرًا في الساعات المقبلة.
مستشارو ترامب وبايدن يتحدثون عن التحديات
في تصريحات لشبكة إيه بي سي نيوز، قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي لترامب، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل "جارية حاليًا"، وأكد أن ترامب جاد في رغبته بإتمام الصفقة قبل تنصيبه. وأضاف: "إذا لم تُطلق حماس سراح الرهائن، فإن الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة لها، وسيكون هناك تصعيد كبير في الشرق الأوسط".
من جانبه، أشار جيك سوليفان إلى أن الإدارة الحالية مصممة على استغلال كل يوم متبقٍ لإنهاء هذه الأزمة، مؤكدًا أن فرصة التوصل لاتفاق لا تزال قائمة.
رسالة واضحة من الطرفين
الجهود التي يبذلها بايدن وترامب تعكس التزام الولايات المتحدة بإنهاء أزمة الرهائن، إلا أن التنافس بين الإدارتين يضيف تعقيدًا للمشهد. في الوقت الذي يعمل فيه بايدن على تعزيز إرثه في الشرق الأوسط، يسعى ترامب لإظهار قدرته على التأثير حتى قبل توليه الحكم.
0 تعليق