ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات المدمرة في منطقة لوس أنجلوس إلى خمسة أشخاص على الأقل، فيما لا تزال فرق الإطفاء تواجه صعوبة في التصدي لسرعة وشدة الحرائق التي اجتاحت المدينة.

وقالت السلطات إن ما يصل إلى 1500 مبنى دمرتها النيران، مما أجبر أكثر من 100,000 شخص على مغادرة منازلهم.
حرائق ضخمة تركزت في منطقة “باسيفيك باليسيدس” الراقية، حيث اندلعت النيران بسرعة بفعل رياح عاتية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل الفاخرة.
وأفاد رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني مارون، بأن الفرق تواجه صعوبة في السيطرة على الوضع بسبب الحجم الكبير للحرائق.
وأعلن قائد شرطة لوس أنجلوس، روبرت لونا، عن وفاة خمسة أشخاص، مع وجود مخاوف من ارتفاع الحصيلة.

وأشار المسؤولون إلى أن الحرائق لا تزال خارج السيطرة، بينما تسبب الرياح القوية في انتشار النيران بسرعة كبيرة.

وفي وقت لاحق، جفّت صهاريج المياه في بعض المناطق، مما زاد من صعوبة مكافحة الحرائق.

من جهة أخرى، دعا الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى مراجعة السياسات البيئية، في حين أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الحكومة تبذل كل جهد ممكن لاحتواء الحرائق.

الحرائق تسببت في خسائر مالية تقدر بـ 57 مليار دولار حتى الآن بحسب شركة أكيو ويذر الأميركية الخاصة للتنبؤ الجوي، وتركزت في مناطق سكنية حيوية، مما جعلها واحدة من أخطر الكوارث البيئية في المنطقة.

المصدر: وكالات