أكد نجم منتخب الإمارات السابق، سبيت خاطر، أن اتحاد الكرة يمتلك الأسباب التي تجعله يتخذ قرار إقالة المدرب البرتغالي، باولو بينتو، من تدريب المنتخب الوطني، مبيناً أن الأهداف المطلوبة من المدرب، وتقييم النتائج التي حققها وفقاً لهذه الأهداف، يحددان مصيره مع «الأبيض»، بينما أشار إلى أن ثلاثة مدربين في دوري أدنوك للمحترفين يناسبون المنتخب، وهم: الروماني أولاريو كوزمين، والصربي ميلوش ميلوييفيتش، والبرتغالي باولو سوزا.

وقال سبيت خاطر لـ«الإمارات اليوم» إن الشارع الرياضي تداول، في الأيام الماضية، رغبة البعض في إقالة بينتو، موضحاً: «لا أستطيع الحديث عن أن المدرب البرتغالي يجب أن تتم إقالته، لأن هذا القرار يخص اتحاد الكرة والمسؤولين عن المنتخب، خصوصاً أنه عندما تم توقيع العقد معه، تم وضع الأهداف المطلوبة منه».

وأضاف: «اتحاد الكرة يستطيع تقييم المدرب، وإن كان قد حقق هذه الأهداف أم لم يحققها، ووفقاً لذلك يتخذ القرار المناسب».

ورداً على سؤال حول أبرز المدربين الذين يراهم الأنسب لقيادة المنتخب في حال تم اتخاذ قرار إقالة بينتو، قال: «يعجبني مدرب الوصل، ميلوش ميلوييفيتش، وما قدمه مع (الإمبراطور)، والأمر نفسه بالنسبة إلى مدرب شباب الأهلي، باولو سوزا، بينما يعد مدرب الشارقة، أولاريو كوزمين، من أبرز الأسماء التي تمتلك خبرات كبيرة تؤهلها لقيادة (الأبيض)، ولكن كما ذكرت القرار يعود إلى اتحاد الكرة».

أما بالنسبة إلى الأخطاء التي حدثت في المنتخب خلال مشاركته في كأس الخليج بالكويت، فقال: «المنتخب بشكل عام لم يكن جيداً خلال البطولة، حيث إنه بالنظر إلى الأداء، الذي قدمه خلال شهر نوفمبر، في مباراتي الفريق أمام قيرغيزستان وقطر في تصفيات كأس العالم، لم يظهر الفريق بالمستوى المتوقع منه».

وتابع: «أرى أن مسؤولية الخروج من كأس الخليج يتحملها اللاعبون بنسبة 60%، وليس من المنطقي أن يكون المدرب فقط من يتحمل المسؤولية، لأن اللاعبين، كما ذكرت، لم يقدموا المستوى الذي ظهروا به في الفترة التي سبقت البطولة».

وتحدث سبيت خاطر عن الانتقادات التي تلقاها اللاعب خليفة الحمادي، وقال: «الأخطاء واردة، وأي لاعب أحياناً لا يكون في يومه خلال بعض المباريات، ولكن لا يعني ذلك أن يتم الهجوم عليه، والمطالبة باستبعاده بشكل نهائي».

وزاد: «خليفة الحمادي مدافع جيد جداً، وارتكابه للأخطاء وارد، حيث إن اللاعب قد يكون ممتازاً منذ بداية الموسم، وعندما يرتكب خطأ في مباراة واحدة يتم الهجوم عليه، وبصفة عامة الأخطاء تسهم في تقوية اللاعب، واستعادته لمستواه بشكل أفضل في المرحلة المقبلة».

وعن رأيه في أهمية عودة علي مبخوت إلى المنتخب، قال: «مبخوت لا يختلف عليه أحد بشأن أهميته، وقيمته، خصوصاً أن معظم أندية دوري أدنوك للمحترفين تعتمد على مهاجمين أجانب، بينما يعد علي مبخوت الأفضل والأكثر خبرة، لذلك أرى أن وجوده مهم جداً، حتى في حال وجوده على مقاعد البدلاء».

واختتم تصريحاته بالرد على سؤال حول استبعاد علي صالح، وقال: «ليس لدي الإلمام الكامل بسبب غيابه، وأرى أن وجوده أو عدمه في كأس الخليج ليسا العامل الأكثر تأثيراً، لأن المنتخب بشكل عام لم يكن جيداً».