نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جبهة الإسناد اللبنانية.. دعم لمقاومة غزة الباسلة وتحقيق لوحدة الجبهات, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 04:28 مساءً
حفر تاريخ 8 من أكتوبر(تشرين الأول) عام 2023 عميقًا بعد اليوم السابع من الشهر ذاته، فكان انطلاقة لجبهة الإسناد اللبنانية نصرة لغزة وإسنادًا لمقاومتها. قرار لم يتأخر أصحابه لبرهة في اتخاذه. بدعمها السريع في فتح جبهة شمال فلسطين المحتلة ودك مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، حتى امتدت على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية، ترجمت المقاومة الإسلامية في لبنان إسنادها.
عمليات وضربات سجلت ارتفاعًا في وتيرة الاستهدافات، استدعت تحركًا إسرائيليًا لحشد قوات العدو عند الحدود الجنوبية في ظل ضغط المقاومة المتواصل.
أشهر حاولت المقاومة الإسلامية في لبنان أن توائم بين عمليات إسناد غزة وتحييد المدنيين عن الاعتداءات الإسرائيلية، إلا أن العدو وأمام الضغط العسكري ونزوح عشرات الآلاف من مستوطنيه، خرق قواعد الاشتباك وبدأ بقصف هستيري على مناطق لبنانية عدة يوم الثالث والعشرين من شهر أيلول عام ألفين وأربعة وعشرين، ما دفع العديد من اللبنانيين إلى النزوح منها قسرًا ليشاركوا الغزاويين في معاناتهم وفقدان ممتلكاتهم، وسجل بذلك تاريخ لجبهة لبنانية إلى جانب تلك الفلسطينية.
وحافظت المقاومة الإسلامية طوال عام كامل على ارتقاء عملياتها النوعية، وكانت في سياق المعادلات التي فرضتها، ترد بالصواريخ والمسيرات على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية، وعند استهداف المدنيين في لبنان، كان للمقاومة فعل من نوع آخر.
ستة وستون يومًا من الحرب اللبنانية “الإسرائيلية”، معارك حامية، قصف جوي ومحاولات اجتياح برية باءت بالفشل، ومع كل هذا استمرت عمليات المقاومة في لبنان بإسناد غزة حتى طالت صواريخها تل أبيب.
خسائر كبيرة تكبدها الاحتلال في حرب غزة
بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قتلت المقاومة الفلسطينية ما يزيد على 840 جنديًا، بالإضافة إلى 59 شرطيًا، وأكثر من 14 عنصرًا من جهاز الشاباك، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم جيش العدو.
هذه ليست مجرد أرقام، بل هي ضربات مؤلمة لاستراتيجياتهم وأهدافهم. فكل خسارة في صفوفهم تعد خطوة نحو النهاية، ومع سقوط كل جندي، يتناثر حلمهم في الهيمنة، وتنحسر قدرتهم على المواجهة.
وبفعل ضربات المقاومة، تم الاعتراف بإصابة 12,500 ضابط وجندي بإعاقات، ما أدى إلى خروجهم من الخدمة العسكرية بسبب الجراح التي أصابتهم. كما أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أن عدد طلبات الإعاقات في صفوف جيش الاحتلال تجاوز 20 ألف طلب، إضافة إلى إصابة 16 ألف جندي بجروح متفاوتة.
وأعلنت المقاومة أنها نفذت عملياتها حتى صباح يوم الأحد قبيل إعلان وقف إطلاق النار، حيث تم تنفيذ 982 كمينًا، و752 عملية استهداف لتحشدات العدو، و234 عملية استهداف لغرف عمليات العدو داخل القطاع، و890 استهدافًا لقوات راجلة داخل القطاع، و49 استهدافًا لمروحيات وطائرات استطلاع، و352 استهدافًا لمدن وبلدات داخل الكيان المحتل، و186 استهدافًا لمدن وسط الكيان.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الأمن الصهيونية أنه تم الإبلاغ عن استهداف أكثر من 273 مبنًى من قبل المقاومة الفلسطينية داخل المستوطنات، منها 72 مبنًى تضرر بشكل كامل، و180 مبنًى تعرض لأضرار جسيمة في مدينة عسقلان. كما تلقت السلطات الصهيونية أكثر من 1,230 إخطارًا بالأضرار.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق