عاش الأهلاويون أوقاتاً عصيبة جداً في اليومين الماضيين، ما بين أخبار تتحدث عن مغادرة وشيكة للمدرب الألماني ماتياس يايسله، بل وصلت إلى التأكيد على فضّ الشراكة معه وإنهاء التعاقد مع الإيطالي أليغري، وما تبع ذلك من استهجان جماهيري كبير للقرار وحضور لمقر النادي رفضاً لتحركات إدارية غريبة تركت الخلل الأساسي في الفريق الذي يعاني من نقص عناصري واتخذت قراراً بإقالة المدرب!

ووسط الرفض الجماهيري للقرار أصدرت إدارة النادي بياناً أعلنت من خلاله دعمها الكامل للمدرب ماتياس يايسله واستمراره على رأس الجهاز الفني بالنادي، مؤكدة عمل اللجنة الفنية على تدعيم الفريق في الفترة الشتوية بعناصر جديدة، وتجديد عقود بعض اللاعبين الحاليين.

بدورها كشفت مصادر «عكاظ» عمّا حدث داخل النادي الأهلي خلال الساعات الأخيرة، إذ فوجئ مسيرو النادي بحجم رد الفعل الجماهيري، ما دعاهم للتراجع عن قرارهم بإقالة المدرب يايسله، والاجتماع معه وإبلاغه بدعمهم الكامل له، فيما أكدت المصادر أن مسيري النادي لم يجروا حتى اللحظة أي تحركات لدعم الفريق بصفقات جديدة، على الرغم من بيان النادي الأخير، إذ لا تزال الإدارة دون تحركات رسمية باتجاه إجراء أي صفقة محلية أو أجنبية حتى اللحظة.

ويطرح هذا التأخر الأهلاوي والتردد في اتخاذ القرارات العديد من التساؤلات حول مدى رضى المسؤول داخل النادي عن وضع الفريق، ومدى إنتاجيته سواءً من الناحية الرياضية أو الاقتصادية، فيما أبدت الجماهير الأهلاوية خوفاً على الفريق أكبر من مسيري النادي، إذ واصلت ضغطها ومطالبتها المستمرة باستغلال الوقت المتبقي من فترة الانتقالات لعقد صفقات تدعم صفوف الفريق.

تخبطات الإدارة

- النية لإقالة المدرب ومن ثم العودة في القرار.

- ⁠الاجتماع بالمدرب وتجديد الثقة.

- ⁠عدم جلب صفقات محلية أو أجنبية جديدة.