نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسين الرحيلي: مع الأسف خرجنا من التصنيف العالمي لإنتاج الفسفاط منذ 2014.. ويجب تجديد الأسطول, اليوم الأحد 19 يناير 2025 09:56 مساءً
نشر في باب نات يوم 19 - 01 - 2025
في برنامج "ويكند على الكيف" على إذاعة الديوان، قدم الخبير في التنمية وحوكمة الموارد، حسين الرحيلي، تحليلاً دقيقاً للأوضاع الحالية لقطاع الفوسفات في تونس والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي. وفي حوار مع الاعلامية عفاف الغربي، كشف الرحيلي عن ضرورة استثمار أكثر من 340 مليون دينار لتجديد ثلث أسطول الإنتاج في شركة فسفاط قفصة، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب استثمارات عاجلة لتحديث المعدات وتحسين الإنتاج.
وأشار الرحيلي إلى أن تونس خرجت من التصنيف العالمي لإنتاج الفوسفات منذ 2014، حيث كانت تحتل المرتبة الخامسة عالمياً، والآن تواجه صعوبات في الوصول إلى الأرقام المتوقعة. ورغم المخططات الطموحة التي كانت تهدف إلى تحقيق إنتاج 5.6 مليون طن في عام 2023، فقد فشلت البلاد في الوصول حتى إلى 3 مليون طن، وهو ما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع.
وأوضح الخبير أن هذه الصعوبات تتعلق بعدة عوامل، أبرزها الأزمة الدورية التي تواجهها شركة فسفاط قفصة، بما في ذلك الاعتصامات المتكررة وغلق المقاطع والمغاسل، مما أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج. وأضاف أن هذه المشاكل الاجتماعية لم يتم معالجتها بشكل فعّال، مما يعمّق الأزمة ويؤثر سلباً على قدرة الشركة على تحقيق الأهداف الطموحة.
وفيما يتعلق بتوقعات الإنتاج للعام 2025، اعتبر الرحيلي أن الهدف المحدد ب 5 ملايين طن هو "حلم بعيد"، في ظل الظروف الحالية، مطالباً الحكومة والشركات المعنية بضرورة التدخل الفعّال من خلال تجديد الأسطول وتطوير البنية التحتية للقطاع. كما شدد على أهمية وضع استراتيجية واضحة لتقوية الحاضنة الاجتماعية للمجتمع المحيط بالقطاع، لضمان استمرارية الإنتاج وتحقيق الاستقرار.
واختتم الرحيلي حديثه بالتأكيد على أهمية إعادة هيكلة القطاع بشكل شامل، بما في ذلك تعديل طرق التعاقد مع المقاولين والمورّدين، والابتعاد عن البيروقراطية التي تعرقل تنفيذ المشاريع. وشدد على ضرورة أن تكون الأولوية لتحديث أسطول الإنتاج وخلق بيئة اجتماعية مستقرة، معتبراً أن تجاوز هذه التحديات سيضمن استدامة القطاع وتحقيق الأهداف الإنتاجية المرجوة.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق