عززت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"كاكست"، من شراكاتها مع الجهات والشركات المحلية والدولية لتسريع الابتكار وتطوير التقنيات التعدينية خلال مشاركتها في مؤتمر التعدين الدولي 2025، الذي نظمته وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالرياض لمُناقشة التحدّيات التي تواجه قطاع التعدين والمعادن، واستعراض الفُرص الواعدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأوضح نائب رئيس "كاكست" لقطاع الطاقة والصناعة الدكتور سعيد الشهري، أن قطاع التعدين وفق رؤية المملكة 2030 برز كحجر الزاوية في إستراتيجية التنويع الاقتصادي للمملكة، حيث بلغت احتياطيات المملكة المعدنية إلى ما يقرب من 2.5 تريليون دولار بزيادة ملحوظة بنسبة 90 عن التقدير السابق البالغ 1.3 تريليون دولار، مبينًا أن هذا النمو يؤكد حجم الإمكانات والحاجة الملحة لإطلاق العنان لاستثمار تلك الفُرص، في الوقت الذي ستعمل "كاكست" على قيادة الجهود لتطوير وتمكين التقنيات المُتقدمة عبر عدد من البرامج والمُبادرات لمواجهة التحدّيات في قطاع التعدين.

وخلال أعمال المؤتمر عقدت "كاكست" تحالفات مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وشركة نيولاب، والشركة السعودية لخدمات التعدين (إسناد) لاطلاق أستوديو الابتكار التعديني لجذب المواهب العالمية وتسريع التقنيات الحديثة.

وفي مجال استكشاف التقنيات التعدينية تحالفت "كاكست" مع مركز التميز الكندي للابتكار التعديني (CEMI) لدعم التقنيات الناشئة في مجال معالجة المعادن المُتقدمة، والاستكشاف الذكي للمعادن، وتقنيات السلامة والاستدامة التعدينية.

كما أشرفت "كاكست" كونها المختبر الوطني وواحة للابتكار في المملكة خلال مؤتمر التعدين الدولين على منطقة التميز التعديني التي تضم عددًا من الشركات العالمية، وتستعرض أحدث التقنيات المتطورة في مجال التعدين.