في حدث تاريخي لافت، يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية لبدء ولايته الثانية في البيت الأبيض، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يعود إلى منصبه بعد 130 عامًا. 
هذه العودة غير المسبوقة تجعله ثاني رئيس أمريكي يقضي فترتين غير متتاليتين في المنصب، بعد جروفر كليفلاند، الرئيس الثاني والعشرين والرابع والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي قاد البلاد خلال الفترة من 2017 إلى 2021، عاد بعد أن خسر الانتخابات في 2020 أمام جو بايدن، ولكن بموجب التعديلات القانونية والتحديات القضائية التي سادت الأجواء السياسية في السنوات الماضية، استطاع استعادة منصبه بعد انتخابات 2024.

وسيشهد حفل التنصيب حضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.

أكد ترامب في خطابه على أهمية الوحدة الوطنية وحماية الديمقراطية الأمريكية، مشيرًا إلى أنه سيواصل العمل على تحقيق مصالح الشعب الأمريكي في الداخل والخارج.
هذه العودة الغير متوقعة لأحد أكثر الرؤساء إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة المتحدة، أثارت العديد من التساؤلات حول شكل سياساته الداخلية والخارجية في ولايته الثانية، وكيف سيواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

عودة ترامب حدث تاريخي

وتعتبر عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى منصب الرئاسة حدثًا تاريخيًا في حد ذاته، حيث عزز موقعه في سجل التاريخ الأمريكي كأول رئيس سابق يعود للمنصب بعد أكثر من 130 عامًا. وستظل هذه اللحظة تمثل نقطة محورية في السياسة الأمريكية لسنوات قادمة، وسط ترقب لما سيشهده عهد ترامب الثاني من تغييرات سياسية واجتماعية.

ترامب ورقم قياسي فى تكاليف حفل تنصيبه

في سابقة تاريخية، جمعت لجنة تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أكثر من 170 مليون دولار لدعم حفل تنصيبه المرتقب في يناير 2025. ويُعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ حفلات التنصيب الرئاسية الأمريكية، حيث يتجاوز المبالغ التي تم جمعها في مناسبات سابقة بكثير، مما يعكس الحماس الكبير من جانب المتبرعين والممولين لهذا الحدث السياسي البارز.

مقارنة مع حفلات التنصيب السابقة:

إذا تم مقارنة هذا المبلغ مع حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في 2021، الذي جمع حوالي 62 مليون دولار، فإنه يظهر الفرق الكبير في الدعم المالي بين حفل تنصيب بايدن وترامب، خاصة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من أن ترامب قد حطم الرقم القياسي في حفل تنصيبه الأول في 2016 بجمعه حوالي 107 مليون دولار، إلا أن المبلغ الذي تم جمعه في 2025 يفوق كل التوقعات.