أسهمت النتائج المتواضعة لفريق العروبة، بالموسم الحالي لدوري أدنوك للمحترفين، في أن يكون أقل فريق يسجل نتائج إيجابية من بين الفرق التي صعدت من الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين، على مدار السنوات الماضية، وذلك بعد خسارته في 11 مباراة من أصل 12 مباراة خاضها الفريق في الدوري حتى الآن.

وأسهمت أسباب عدة، معظمها فني، في تراجع أداء ونتائج الفريق، على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي لخوض موسم رياضي ناجح يؤدي للبقاء في دوري المحترفين موسماً آخر.

«الإمارات اليوم» رصدت أبرز المشاهد الفنية التي قادت لاحتلال العروبة المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط من فوز وحيد:

1 - حارس المرمى

افتقد نادي العروبة حارس مرمى بمواصفات تمكنه من اللعب في دوري المحترفين، خصوصاً أن الحارس الأساسي، عبدالله يوسف صنقور، الذي قاد الفريق للصعود، مر بمراحل استشفاء متعددة بعد فترة إصابة طويلة، فيما تعرّض الحارسان الآخران جمال عبدالله وحميد عبدالله للإصابة أيضاً.

2 - تعاقدات غير موفقة

تعاقد النادي مع محترفين أجانب ومقيمين يتمتعون بإمكانات فنية متوسطة، ولا تتناسب مع اللعب في دوري المحترفين، ولم ينسجموا مع الأفكار الفنية للمدرب البرتغالي برونو بيريرا، مثل الغامبي بوبكر تراولي، والمالي تيكورا تراوري، والكاميروني جابريل كاك.

3 - غياب الاستقرار الفني

فرّط المدرب البرتغالي برونو في الاستقرار الفني الذي يعد العنصر الأساسي لتحقيق النتائج الإيجابية، من خلال بداية المباريات بتشكيلات مختلفة، أربكت الانسجام الفني بين اللاعبين، وأضعفت المردود الفني، وعرّضت الفريق لخسائر متوالية.

4 - القراءة الفنية

لم يتمكن المدرب برونو من القراءة الفنية الدقيقة لإمكانات لاعبي الفريق بشكل دقيق، ما قاد لتوظيف فني غير مفيد للفريق، إذ كان العروبة الأقل استحواذاً على الكرة، ولم يصنع فرصاً هجومية في كثير من المباريات.

5 - ضعف التهديف

يعد فريق العروبة الأضعف على مستوى تسجيل الأهداف، إذ لم يسجل سوى سبعة أهداف، وخرج الفريق في ست مباريات من دون أن يسجل أي هدف، وهي أمام الجزيرة (صفر-2)، وكلباء (صفر-3)، والوحدة (صفر-3)، وعجمان (صفر-2)، والوصل (صفر-6)، والبطائح (صفر-1).

6 - الوضع النفسي

يعاني الفريق ضغطاً نفسياً كبيراً مستمراً منذ بداية الموسم، ولم تفلح أي محاولات في علاج هذه المشكلة، ما أفقد الفريق التركيز بشكل مبكر، وقاد لتراجع الدعم الجماهيري للفريق.

7 - دكة البدلاء

لم تسهم دكة البدلاء في تصحيح نتائج الفريق، وهو الأمر الذي أفقد المدرب القدرة على إيجاد الحلول البديلة لتفادي الغيابات والإصابات التي لحقت بالفريق، وكذلك تراجع أداء بعض اللاعبين.