كيربي متفائل بإنجاز هدنة غزة رغم الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو وحماس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيربي متفائل بإنجاز هدنة غزة رغم الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو وحماس, اليوم الخميس 16 يناير 2025 05:02 مساءً

في وقت تصاعدت فيه التوترات بسبب الاتهامات المتبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  وحركة حماس، أبدى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، تفاؤلاً حذرًا بشأن إمكانية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. 

جاء ذلك بعد أن اتهم نتنياهو حركة حماس بمحاولة فرض شروط جديدة على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تبادل الأسرى ووقف العدائيات.

وأكد كيربي أن واشنطن على علم بالعثرات التي ظهرت مؤخرًا، لكنه شدد على أن جميع الأطراف ستتمكن من تجاوز هذه العقبات. 

وأضاف كيربي، أن الاتفاق يتطلب موافقة الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "الصفقة يجب أن تتم"، وأن "العقبات ستُزال".

حماس أصبحت أكثر استعدادًا للتفاوض

وعند سؤاله عن سبب تأخر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في وقت سابق، أشار كيربي إلى أن الوضع قد تغير الآن، حيث أصبحت حركة حماس "أضعف وأكثر استعدادًا للتوصل إلى اتفاق". 

كما أقر بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كان له دور كبير في دفع الصفقة قدماً، قائلاً: "ترامب ساعد بالتأكيد في الدفع بالصفقة إلى الأمام"، لكنه أضاف أن "أهل غزة وعائلات الأسرى الإسرائيليين لا يهمهم كثيرًا تلك النقطة، بل الأهم بالنسبة لهم هو عودة أبنائهم إلى بيوتهم".

اتهامات متبادلة بين نتنياهو وحماس

تأتي تصريحات كيربي بعد الاتهامات التي وجهها نتنياهو لحركة حماس بتقديم طلبات جديدة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى تأخير التصديق الإسرائيلي على الهدنة. 

وقال نتنياهو في بيان إن "حماس تحاول فرض شروط جديدة، مما يعوق إتمام الاتفاق".

من جانبها، نفت حركة حماس هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكدة تمسكها بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مساء الأربعاء برعاية قطرية. 

وصرح القيادي في حماس سامي أبو زهري لوكالة "فرانس برس" قائلًا: "لا أساس لمزاعم نتنياهو عن تراجع الحركة"، مطالبًا الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق.

تهديدات إسرائيلية وانقسامات داخل الحكومة

في تطور آخر، لوح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم استئناف القتال في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق. المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل ما يقارب ألف فلسطيني.

تفاصيل الاتفاق

يأتي اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد مفاوضات شاقة برعاية أمريكية وقطرية ومصرية، ويتضمن ثلاث مراحل رئيسية.

المرحلة الأولى تشمل تبادل الأسرى ووقف العدائيات، بينما المرحلة الثانية تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق السكنية في غزة، وإنشاء منطقة عازلة بعرض 700 متر، باستثناء خمس نقاط يتم تحديدها لاحقًا.

أما المرحلة الثالثة فتتعلق بإعادة جثث المتوفين من كلا الجانبين، إضافة إلى بدء عملية إعادة إعمار غزة تحت إشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

الترقب مستمر

ورغم التفاؤل الحذر من قبل واشنطن، تبقى الأسئلة حول مدى التزام الأطراف بتطبيق الاتفاق وتجاوز التحديات الداخلية في إسرائيل وحماس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق