شهد الشوط الأول عدة محاولات من كل فريق بهدف فض عذرية الشباك، لكنها لم تكن بالجدية والجودة الكافية، لتنتهي الفترة الأولى كما بدأت، دون جديد على لوح النتيجة.

وعقب الاستراحة، كثف رجال جوارديولا من محاولاتهم على المرمى، حتى انتصفت الفترة الثانية تقريباً، لينجح برينتفورد في هز الشباك بهدف أبيض، لم يرتق للوح النتيجة بسبب التسلل، ما أشعر السيتي بالخطر، وبالفعل لم يتأخر رد فعل فيل فودين، حيث سجل الأول في أول هجمة بعد الهدف الملغي، بعد تحويله عرضية رائعة من كيفين دي بروين، داخل الشباك، في الدقيقة 67.

وكرر فودين، زيارته لشباك برينتفورد بعد نحو 11 دقيقة من هدفه الأول، ليقلص الفريق المحلي الفارق بعدها عن طريق يوان ويسا في الدقيقة 82.

وفي الدقيقة 92 تمكن كريستيان نورجارد من تسجيل هدف التعادل بضربة رأسية لم يستطع الحارس أورتيجا منعها من معانقة الشباك.

وفي ضوء النتيجة، يرتفع رصيد السيتي للنقطة 35 في المركز السابع، بينما وصل برينتفورد للنقطة 28 في المرتبة العاشرة بالجدول.

كان السيتى يمني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي، بعد سلسلة من الإخفاقات صاحبت السماوي لفترة ليست بالقليلة، لكنه عاد من جديد للفشل في الفوز بالتفريط في نقطتين باستقبال هدفين في الرمق الأخير من اللقاء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل