نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد الهجمات اليمنية.. 5 عمليات خلال أقل من 24 ساعة, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 08:55 مساءً
في تصعيد نوعي وسريع، نفذت القوات المسلحة اليمنية 5 عمليات ضد أهداف صهيونية خلال أقل من 24 ساعة، ما أكد فشل منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراض الهجمات.
تضمنت العمليات اليمنية إطلاق صواريخ “فلسطين2” الباليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع حيوية، أبرزها وزارة الدفاع في تل أبيب، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون مرتين وحالة هلع بين المستوطنين.
كما نفذت القوات اليمنية عمليتين عسكريتين على أهداف للعدو الإسرائيلي في “يافا” المحتلة ومحطة الكهرباء في “أم الرشراش” (ايلات) بصاروخ مجنح وعدد من الطائرات المسيرة.
وسائل إعلام العدو وصفت الصواريخ اليمنية بـ”الكبيرة والثقيلة”، واعترفت بفشل الاعتراضات، وأشارت في الوقت عينه إلى أن العمليات رسخت عجز الاحتلال عن ردع الجبهة اليمنية رغم العدوان المشترك الأخير. كما أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الضربات كشفت زيف ادعاءات العدو بإضعاف القدرات العسكرية لليمنيين.
تزامن التصعيد مع جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ما يعزز موقف المقاومة الفلسطينية ويمثل رسالة يمنية واضحة بدعم المقاومة الفلسطينية. وفي السياق تؤكد القيادة اليمنية استمرار العمليات حتى رفع الحصار عن غزة، مما يعكس تعاظم دور صنعاء في مسار الصراع ضد الاحتلال.
تصعيد العمليات اليمنية وتأثيرها على الكيان الصهيوني
شهدت نهاية نوفمبر 2023 تصعيدًا كبيرًا في العمليات العسكرية اليمنية دعماً لغزة، ما أحدث شللاً في اقتصاد الكيان الصهيوني. واستهدفت القوات اليمنية السفن التجارية المرتبطة بالعدو، وأطلقت صواريخ باليستية وفرط صوتية على عمق الأراضي المحتلة، مما أربك المنظومات الدفاعية الإسرائيلية وأثر بشكل كبير على شعور المستوطنين بالأمن.
التأثيرات الاقتصادية:
– انخفاض الشحن المرتبط بالكيان في البحر الأحمر بنسبة 85% وتعطل ميناء إيلات بالكامل.
– خسائر فادحة في قطاع التكنولوجيا والصادرات والواردات.
– إغلاق آلاف الشركات وهروب جماعي للمستثمرين بسبب تصاعد العمليات.
– تراجع قيمة “الشيكل” وانهيار أسهم البورصة.
الخسائر العسكرية:
– إغراق أكثر من 211 سفينة تجارية أمريكية وبريطانية وإسرائيلية.
– إسقاط طائرات أمريكية بدون طيار وطائرات حربية بقيمة تجاوزت المليار دولار.
التداعيات الاجتماعية والسياسية:
– هجرة الأثرياء وخروج الكيان من قائمة الوجهات الاستثمارية العالمية.
– تعطل حركة الطيران والسياحة بنسبة 80%.
– تفاقم أزمات الكيان الاقتصادية والمعيشية، وتحوله إلى “مدن أشباح” بفعل حالة الذعر والشلل.
وأظهرت العمليات اليمنية تفوقاً نوعياً وفرضت تكاليف باهظة على الكيان الصهيوني ورعاته، مؤكدة عجزهم عن ردع صنعاء وتأثيرها المتزايد في معادلة الصراع.
فشل عكسري أمريكي خلال عام من العدوان
وشهد اليمن عامًا حافلًا بالصمود والمواجهات ضد التحالف الأمريكي البريطاني، متمسكًا بدعمه للشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني. وقد صعدت القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، مستهدفة العمق الصهيوني والملاحة البحرية، وأثبتت تفوقها العسكري عبر تطوير أسلحة حديثة، منها الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة بعيدة المدى، بحسب ما يؤكد خبراء يمنيون.
وفي مواجهة التصعيد الأمريكي، ردت القوات اليمنية باستهداف الأساطيل البحرية وحاملات الطائرات الأمريكية، محققة نجاحات نوعية في البحر الأحمر ومحيطه. كما طورت تقنيات عسكرية متقدمة، وأصبحت قوة في صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، مما شكل تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا للعدو الصهيوني وحلفائه.
وأكد خبراء يمنيون أن الإنجازات اليمنية، خاصة في مجال التكنولوجيا العسكرية، كسرت هيبة التحالف الأمريكي البريطاني وألحقت به خسائر جسيمة. ومع استمرار الاعتداءات على غزة، تعزز تصميم اليمن على مواجهة العدوان بكل الوسائل المتاحة، مما يضع أمريكا وحلفاءها في مأزق تاريخي.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق