نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يختصر حال 15 مليون مصري.. مهندس على كرسي متحرك ينشر رسائل أمل, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 05:33 مساءً
على مدى العامين الماضيين دأب علاء النادي على إنشاء محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لشرح التحديات اليومية التي تواجه ذوي الإعاقة في مصر.
وتعرض النادي في سن 18 عاماً لحادث أودى بحياة والدته وصديق له وأفقده القدرة على المشي. وصار لدى المهندس المتخصص في الكهرباء البالغ من العمر 41 عاماً الآن أكثر من 56 ألف متابع على «إنستغرام»، إذ يضع عبارة: «أهلاً بكم في عالمي» باللغة العربية عنواناً لحسابه، بالإضافة إلى تعريف بحالته بعبارة باللغة الإنجليزية تعني: «أستخدم كرسياً متحركاً منذ 23 عاماً».
ويقول النادي «أنا من خلال السوشيال ميديا (وسائل التواصل الاجتماعي) باوصل رسالة أمل للأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن العربي كله إن احنا نقدر نعيش حياتنا رغم كل المعوقات ورغم كل اللي حاصل. وعلى الناحية التانية بازور الأماكن العامة اللي ممكن أي حد على كرسي متحرك في يومه العادي يحتاجها - شهر عقاري، سجل مدني، سوبر ماركت، بنك - أي حاجة».
وأوضح «لو المكان مش مجهز أو لو مجهز بطريقة غير مناسبة باصور وأقول يا جماعة الله يكرمكم احنا محتاجين يبقى فيه تجهيزة هنا لأن أنا من حقي أدخل زي ما كل الناس بتدخل. ولو فيه تجهيزة معمولة بشكل خاطئ، مؤذية جدا زي بعض الأماكن فباطلع أقول يا جماعة التجهيزة دي مش معمولة صح فمن فضلكم بما إننا صرفنا الفلوس أولريدي (بالفعل) فنعمل الحاجة وفقا للمواصفات».
ويعرض النادي فيديو يظهره خلال التنقل بين الأماكن على كرسيه المتحرك ويتفقد التجهيزات المتاحة في أماكن عامة وخاصة.
ويكمل «النهارده بقى هاخدكو معايا في محاولة لتسلق جبل أُحد (في إشارة إلى مدى صعوبة التجربة)، ولكن للأسف باءت بالفشل، مؤذي جدا لأي حد يحاول استخدامه حتى لو حد حاول يساعدك. فالله يكرمك الران ده محتاج يتصلح في أسرع وقت خصوصا إن عندكم مساحة طويلة جدا قدام البنك ينفع يتعمل أحسن من كده».
ورداً على تعليقات غير مناسبة على منشوراته يقول «أما بقى الناس اللطيفة جدا اللي بتبعتلي في التعليقات تقولي يا عم ارحمنا احمد ربنا إنهم عملولك حاجة، (أقول) يا سيدي الفاضل أنا باتكلم باسم 15 مليون مصري من الأشخاص ذوي الإعاقة من حقهم يعيشوا حياتهم ويدخلوا المصالح العامة والخاصة تماما زيك».
وينشر النادي مراجعات له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأحياناً يعود إلى نفس المكان بعد أن يتخذ المسؤولون عنه إجراءات استجابة لتعليقاته.
وأبدى النادي حالة من الرضا والسعادة بالخطوة التي أقدم عليها عندما قرر السعي لمساعدة ذوي الإعاقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ويؤكد «في وقت ما أدركت أن ده امتحان، هو ده شكل امتحاني في الدنيا ربنا سبحانه وتعالى اختارني للامتحان ده حتى لو مش فاهم ليه. فأخدت قرار إن أنا أكمل حياتي وأرجع أكمل دراستي، وأنطلق بظروفي دي وإلا هاقعد في البيت زيي زي غيري ويعدي عليا الزمن وأعيش وأموت ما حدش هايفتكرلي حاجة».
وأضاف «قررت أكمل حياتي رغم كل المعوقات. بعد 20 سنة أدركت جزء من إجابة السؤال اللي كنت باسأل نفسي ليه. لما بدأت سوشيال ميديا وبدأت أشوف الأثر اللي قادر أعمله وإنه يحسن من حياة الناس عرفت ربنا اخترني ليه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق