أنتِ لست عذراء.. مأساة سعيدة أمام محكمة الأسرة بسبب زوجها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أنتِ لست عذراء.. مأساة سعيدة أمام محكمة الأسرة بسبب زوجها, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 09:35 صباحاً

في شقة صغيرة بوسط المدينة، حيث تتداخل أصوات الشارع مع صمت الجدران، عاشت سعيدة، امرأة في الثامنة والثلاثين من عمرها، حكاية لم تكن تتخيل أنها ستكتبها يوماً. خمسة أشهر فقط مرت على زواجها، لكنها كانت كافية لتحويل حياتها إلى جحيم لا ينتهي.

كانت سعيدة، البالغة من العمر 38 عامًا، امرأة بسيطة تحلم بحياة هادئة بعد سنوات من الانتظار.. تزوجت من رجل ظنته سندًا لها في الحياة، لكن سرعان ما اكتشفت أن زواجها كان بداية لفصل مظلم في حياتها.. منذ اليوم الأول، بدأت الاتهامات الباطلة تتردد على لسان زوجها.. "أنتِ لست عذراء!" كانت هذه أولى الطعنات التي وجهها لها، وهي تهمة لم تكن تتوقع أن تسمعها من الرجل الذي وعدها بالحب والحماية.

اتهامات باطلة ومشاكل الإنجاب

سعيدة بدأت قصتها لـ تحيا مصر بتوضيح أن زوجها اتهمها منذ البداية بأنها غير قادرة على الإنجاب، رغم أن الفحوصات الطبية أثبتت أنها سليمة وأن العيب يعود إليه، حيث يعاني من مشكلة تمنعه من الإنجاب بسبب وجود دعامة تمنع ممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي، وهو الأمر الذي أخفاه عنها قبل الزواج.

إهانة وتحكم مفرط

تحدثت سعيدة عن محاولات زوجها المستمرة للتحكم في حياتها، حيث أجبرها على القيام بأدوار خادمة، ليس فقط له ولكن أيضًا لأخواته البنات. قالت: "زوجي عاوزني أنزل أشتري العيش وهو نائم، وأخواته يطلبون مني شراء طلبات المنزل وخدمتهم". وعندما ترفض، يشعلون غضبه عليها ليصل الأمر إلى الضرب أمام الناس.

تعنيف وتشهير بشرفها

في لحظة مؤثرة، بدأت سعيدة بالبكاء أثناء سرد ما تعرضت له من عنف جسدي ومعنوي. ذكرت حادثة طردها من المنزل بملابس النوم، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، ضربها زوجها وربطها في السرير بدون رحمة. زاد الأمر سوءًا عندما اتهمها أمام الناس بأنها "لم تكن عذراء" ليلة الزفاف، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من الدخول بها إلا بعد أسبوعين وبطرق غير سليمة وبمساعدة مواد غير أخلاقية.

فضيحة علنية وتشويه السمعة

سعيدة أوضحت أن زوجها استغل كل الفرص لتشويه سمعتها أمام الناس، حيث اتهمها بأنها "تمشي في طريق غير شريف" وأنها "مبذرة ويدها سخية". وصل به الحال إلى تفتيش الثلاجة والنفايات بحثًا عن دليل يدينها.

معركة الطلاق

بسبب هذه المعاناة، لجأت سعيدة إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر، لكنها خسرت القضية أمام المحكمة. ورغم ذلك، رفعت دعوى خلع إلا أنها متشبثة بمعركتها القضائية للحصول على طلاق للضرر لحفظ حقوقها وضمان عدم خسارة ممتلكاتها التي يخطط زوجها للاستيلاء عليها.

أمل في العدالة

سعيدة اختتمت حديثها بتعبير عن خيبة أملها في تجربة الزواج التي كانت تأمل أن تكون مليئة بالحب والاستقرار، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقوقها وستواصل معركتها القانونية حتى النهاية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق