يأمل نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، أن يضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف ليفربول المتصدر (الثلاثاء الساعة 12:00 مساء بتوقيت الإمارات) من خلال الفوز عليه وتقليص الفارق معه الى 3 نقاط فقط في المرحلة الـ21 من بطولة انجلترا لكرة القدم.
وحتى الآن، يعتبر نوتنغهام فوريست الفريق الوحيد الذي الحق الخسارة اليتيمة بليفربول في الدوري المحلي عندما تغلب عليه في عقر داره ملعب انفيلد 1-0 في سبتمبر الماضي.
وإذا قدر لثالث الترتيب الفوز على ليفربول الذي يملك مباراة مؤجلة ضد جاره إيفرتون لم يحدد حتى الآن موعدها، سيتمكن من تحقيق الفوز ذهابا وإيابا عليه للمرة الأولى منذ موسم 1962-1963.
وحقق فوريست ستة انتصارات تواليا في الدوري ويستطيع معادلة رقمه القياسي المطلق من 7 انتصارات تواليا في حال الفوز على ليفربول.
ويمكن لنونتغهام فوريست أن يستغل حالة عدم التوازن التي يمر بها ليفربول في الآونة الأخيرة بعد تعادله مع مانشستر يونايتد على أرضه 2-2، قبل ان يسقط أمام توتنهام في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة 0-1 منتصف الاسبوع الماضي، علما بأنه حقق الفوز على أكرينغتون ستانلي من الدرجة الرابعة برباعية نظيفة السبت.
يغيب عن ليفربول مهاجمه الأوروغوياني داروين نونييس لتراكم البطاقات، لكنه يستطيع الاعتماد على مروحة واسعة من المهاجمين على رأسهم المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو جوتا.
وأقر مدرب ليفربول الهولندي أرنه سلوت بصعوبة مهمة فريقه في مواجهة فوريست بقوله "قلت دائما أنه يمكنك الحكم على جدول الترتيب بشكل أفضل في منتصف الموسم، وهذه اللحظة موجودة الآن، لذلك إذا كان فوريست موجودا معنا، مع أرسنال وتشلسي و(مانشستر) سيتي وجميع الآخرين، فهو بالتالي في صلب المنافسة معنا".
وتابع "يستحق فوريست أن يُنظر اليه بهذه الطريقة إذا نظرت إلى الطريقة التي يلعب بها، وإذا نظرت إلى نتائجه. لذلك نواجه تحديا صعبا للغاية غدا للحصول على نتيجة".
ولم تهتز شباك فوريست بأي هدف منذ منتصف ديسمبر.

ديربي لندني ساخن

وتبرز مباراة ديربي شمال لندن بين أرسنال الثاني وجاره توتنهام على ستاد الامارات.
ويعيش أرسنال شبه أزمة بعد توديعه مسابقة الكأس بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد الذي لعب بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة، بركلات الترجيح ليودع المسابقة مبكرا من الدور الثالث.
كما انه يواجه خطر الخروج أيضا من كأس الرابطة بعد سقوطه على أرضه أيضا أمام نيوكاسل 0-2 في ذهاب نصف النهائي، قبل مباراة الإياب المقررة في الخامس من الشهر المقبل.
ويحتل أرسنال المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن ليفربول.
ويعاني المدفعجية من إصابات عدة في صفوفه تطال جناحه المتألق بوكايو ساكا الذي كشفت تقارير بأنه لن يعود الى الملاعب قبل آذار/مارس المقبل، كما ان بديله الشاب ايثان نوانيري سرعان ما أصيب بدوره وسيغيب عن الملاعب لأسابيع عدة.
وقام مدرب أرسنال الإسباني ميكل ارتيتا بإشراك البرازيلي غابريال جيزوس في مركز الجناح الأيمن، لكنه خرج لإصابة في ركبته ضد مانشستر يونايتد وقد أشار أرتيتا بعد المباراة بأن الإصابة غير مطمئنة.
وعلى الرغم من الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها أرسنال لا سيما بتواجد الثنائي البرازيلي غابريال والفرنسي ويليام صليبا، فإنه يفتقد الى رأس حربة حقيقي وقد بدا ذلك جليا في مواجهة يونايتد، حيث أهدر الألماني كاي هافيرتس ثلاث فرص حقيقية للتسجيل قبل أن يضيع ركلته الترجيحية.
ويأمل مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي روبن أموريم أن يشكل تخطي أرسنال في مسابقة الكأس وقبلها التعادل الايجابي مع ليفربول، نقطة تحول لفريقه هذا الموسم عندما يستضيف ساوثمبتون صاحب المركز الأخير في هذه الجولة.
وعموما، يخوض يونايتد مبارياته الثلاث المقبلة على أرضه في مختلف المسابقات حيث يستضيف أيضا برايتون في الدوري أيضا ورينجرز الاسكتلندي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ويأمل تشلسي في وضع حد لسلسلة من 4 مباريات لم يفز بها في الدوري (تعادلات وهزيمتان) عندما يستقبل بورنموث الذي يحقق نتائج لافتة هذا الموسم.