مهووسة أحذية.. متحف يعرض أكثر من 800 فردة حذاء تخص زوجة رئيس فلبيني راحل (صور)

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهووسة أحذية.. متحف يعرض أكثر من 800 فردة حذاء تخص زوجة رئيس فلبيني راحل (صور), اليوم الاثنين 13 يناير 2025 01:05 مساءً

الفلبين – ارتبط اسم السيدة الفلبينية الأولى السابقة إيميلدا ماركوس، أرملة الرئيس الفلبيني الراحل المثير للجدل فرديناند ماركوس، بالأحذية الفاخرة لهوسها بجمعها واقتنائها.

فشكلت الأحذية بمختلف أنواعها من البسيطة إلى المفتوحة إلى الصنادل وغيرها شغفا كبيرا لسيدة الفلبين الأولى السابقة التي تبلغ من العمر الآن 95 عاما، حيث امتلكت زوجا من كل نوع من الأحذية وبكل لون ممكن.

وكان متحف ماريكينا للأحذية الواقع في المنطقة الشمالية من مانيلا الكبرى، قد خصص زاوية جمعت مختلف أنواع الأحذية التي اقتنتها إيميلدا خلال حياتها، وعرض المتحف 381 قطعة  من مقتياتها.

ولم يأت اختيار موقع المتحف عشوائيا حيث أن ماريكينا مشهورة على مستوى البلاد بصناعة الأحذية.

ويقال إن إيميلدا ماركوس امتلكت آلاف الأزواج من الأحذية من الماركات العالمية مثل غوتشي وديور وفيراغامو وبرادا.

الكثير من الأحذية أتلفت

عندما افتتح المتحف قبل نحو ربع قرن بحضور إيميلدا ماركوس، كان هناك نحو 800 زوج من الأحذية ولكنها سقطت ضحية لعوامل الزمن والفيضانات، والآن الأحذية المتبقية معروضة في صناديق عرض زجاجية محكمة الغلق.

وتروي تلك الأحذية ما شهدته الفلبين على مدار عقدين منذ عام 1965، عندما قمع نظام ماركوس على نحو صارخ الشعب بينما كان يعيش حياة الترف.

وعندما غضب الشعب وأخرج فرديناند وإيميلدا من البلاد في 1986، قيل إنه تم العثور على أكثر من 800 حقيبة يد و500 قطعة ملابس مسائية في خزانات قصر مالاكانانج إلى جانب مجموعة هائلة من الأحذية.

ومن جانبها ردت إيميلدا آنذاك على صحة هذه الأنباء بالقول إنها لم تقتن قط 3 آلاف زوج من الأحذية، بل كانت 1060 زوجا فقط.

السيدة الأولى السابقة تتفقد أحذيتها

وعادت إيميلدا التي يرأس نجلها فرديناند الابن البلاد حاليا، إلى الفلبين منذ 1991، ورغم أن إيميلدا التي كانت ملكة جمال سابقا، عادة ما ترتدي الكثير من المجوهرات، فإنها تحب أن تقول إن قلبها ينتمي حقا للفقراء. وما زال أغلب الفلبينيين يطلقون عليها لقب “السيدة”.

ويقول أحد الموظفين “آخر مرة زارت فيها إيميلدا متحف الأحذية كانت في يوليو الماضي، وأكثر ما أطالت النظر فيه كان بورتريه كبير لها، واغرورقت عيناها بالدموع ربما حنينا لأيام قد مضت”.

 

المصدر: أ ب + abc.net

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق