وقال ماسلنيكوف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا": "من غير المرجح أن تقوم القيادة الجديدة للمفوضية الأوروبية بإجراء أي تغييرات في نهجها تجاه بلدنا، سواء في مجال الطاقة أو دعم أوكرانيا أو غيرها من القضايا. بقدر ما نفهم، فإن بروكسل تخشى حقا أن تغير الإدارة الأمريكية الجديدة نهجها فيما يتعلق بدعم نظام كييف".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن فكرة قيادة المفوضية الأوروبية "وضع اليد" على الدخل من الأصول السيادية الروسية المجمدة تأتي من كمية كبيرة من المال من دافعي الضرائب الأوروبيين دعما لنظام كييف.

وأوضح أنه "يُظهِر لنا هذا أن القواعد التي يستند إليها نظام معين تتغير على الفور، ويتم إعادة كتابتها بالفعل لتناسب المهام المطروحة. لقد أرادوا أولا وضع أيديهم على هذه الدخول، والأصول الروسية، ولقد تم بالفعل وضع أساس قانوني مشكوك فيه للغاية لهذا الأمر".

وأضاف ماسلنيكوف: "الآن من الواضح أن الشهوات تتزايد بشكل أكبر، وهناك دعوات لمصادرة الأصول نفسها".

وفي 7 يناير الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه على علم باستعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمفاوضات، ولكنه يرى أن مثل هذه الاتصالات ممكنة فقط بعد عودته للبيت الأبيض بشكل رسمي.

وقال ترامب للصحفيين في مقر إقامته في مارالاغو: "أعلم أن بوتين يرغب في عقد لقاء. لا أعتقد أن ذلك مناسب حتى 20 الشهر الجاري (تاريخ تنصيبه رسميا)، وهو الأمر الذي لا يعجبني حقا، لأن الناس (في أوكرانيا) يموتون كل يوم. هناك الكثير من الشباب والجنود، الأرض هناك مسطحة للغاية، ومئات الآلاف من الجنود من الجانبين يموتون كل دقيقة"، مضيفا أنه لا يستطيع حتى الآن تحديد الموعد التقريبي للتواصل مع الرئيس الروسي.

وتعهد الرئيس الأمريكي المستقبلي بأنه يستطيع تحقيق تسوية للنزاع الأوكراني من خلال المفاوضات. وقد صرح مرارا أنه سيكون قادرا على التعامل مع هذه القضية في يوم واحد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل