ترامب وبوتين على طاولة واحدة: قمة مرتقبة في سويسرا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب وبوتين على طاولة واحدة: قمة مرتقبة في سويسرا, اليوم الأحد 12 يناير 2025 11:01 مساءً

أعلنت وزارة الخارجية السويسرية استعدادها لاستضافة لقاء محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. جاء ذلك في تصريحات لرئيس قسم الاتصالات في وزارة الخارجية السويسرية، نيكولا بيدو، الذي أكد أن سويسرا مستعدة لدعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لتحقيق السلام، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.

وأوضح بيدو أن برن لم تتواصل بعد مع أي من الأطراف، لكنها أعادت التأكيد على استعدادها الكامل لتوفير منصة دبلوماسية لأي محادثات سلام محتملة.

سويسرا: وسيط دائم في السلام

تُعرف سويسرا بدورها المحايد والتاريخي في استضافة المحادثات الدبلوماسية الدولية. منذ قمة بورغنستوك في يونيو الماضي، والتي جمعت 90 دولة لمناقشة الأزمة الأوكرانية، أوضحت سويسرا نيتها في لعب دور أكثر فعالية في تعزيز الحوار الدولي.

الرئيسة السويسرية الجديدة، كارين كلير ساتر، أعربت أيضًا عن استعداد بلادها لتقديم الوساطة في عملية السلام الأوكرانية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أن برن تقف على أهبة الاستعداد لدعم أي جهود تهدف إلى حل النزاع.
 

ترامب وبوتين: قمة مرتقبة

من جهة أخرى، أكد مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي القادم دونالد ترامب، أن الإدارة الجديدة تعمل على ترتيب لقاء بين ترامب وبوتين. القمة المرتقبة تأتي وسط توترات متصاعدة على الساحة الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، مما يجعل هذا اللقاء محطة مهمة في السعي نحو إيجاد حلول دبلوماسية.

قمة بورغنستوك: سويسرا في قلب الوساطة الدولية

شهدت قمة بورغنستوك، التي عقدت في يونيو الماضي بسويسرا، حضور 90 دولة من بينها عدد كبير من الدول الأوروبية. ورغم الحضور الكبير، إلا أن بعض الدول لم توقع على البيان الختامي، من بينها السعودية، البرازيل، والإمارات. كما انسحب الأردن والعراق لاحقًا، مما يشير إلى تعقيد المشهد الدبلوماسي المحيط بالأزمة الأوكرانية.

التحديات أمام قمة بوتين وترامب

رغم استعداد سويسرا لاستضافة القمة، إلا أن نجاح اللقاء يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين الأطراف المعنية. يبقى السؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة وروسيا للجلوس على طاولة المفاوضات، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الراهنة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق