ونقلت التقارير عن روبرت لونا، عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، قوله إن "13 شخصًا آخرين في عداد المفقودين"، مشيرًا إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت تقارير الأشخاص المفقودين مرتبطة بالحرائق".

وبلغ إجمالي المباني المدمرة نتيجة الحرائق في المدينة أكثر من 10 آلاف مبنى.

من جهته، أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، قرارًا بإجراء تحقيقات بشأن ضعف ضغط المياه في صنابير الحرائق، وذلك بعد تقارير عن فراغ خزانات مياه كانت مخصصة لعمليات الإطفاء، ما أدى لتفاقم حرائق الغابات في مناطق شاسعة سكنية من ولاية كاليفورنيا.
ويقدر حجم الخسائر المادية نتيجة الحرائق بـ150 مليار دولار، أي 3 أضعاف التقديرات الأولية، بحسب ما نقلته "نيويورك بوست" بناءً على بيانات شركة "أكيو ويذر".

ووفقًا للتقارير، لا يزال هناك ما لا يقل عن 400 ألف نسمة من سكان كاليفورنيا دون كهرباء بسبب الحرائق، فيما أصدرت إدارة الإطفاء في المدينة أوامر إخلاء وإنذارات للاستعداد للإخلاء لنحو 300 ألف شخص بولاية كاليفورنيا.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولو إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، أن حرائق الغابات التي تحركها الرياح اندلعت بغرب لوس أنجلوس في منطقة يسكنها نحو 27 ألف نسمة، وامتد الحريق في البداية إلى أكثر من 3 كيلومترات مربعة، لكنه انتشر بسرعة بسبب الرياح القوية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

بدورها، ذكرت كارين باس، عمدة مدينة لوس أنجلوس، أن الحرائق "خطيرة للغاية".
وأجبرت حالة الفوضى في المدينة، العديد من الأشخاص على الفرار من منازلهم أو ترك سياراتهم وسط الطرقات، في ظل استمرار الحرائق والرياح العاتية التي تعوق جهود احتواء الحرائق.

وتضم منطقة "باليساديس" في المدينة، منازل لعدد كبير من الأثرياء والمشاهير ونجوم هوليوود، وكان منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ضمن منطقة الإخلاء، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل