اجتاحت حرائق مدمرة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، مما تسبب في خسائر واسعة النطاق، شملت آلاف المنازل والممتلكات. من بين المتضررين، كان هناك عدد كبير من نجوم هوليوود الذين فقدوا منازلهم في مناطق مثل ماليبو وباسيفيك باليسيدز. تسببت هذه الكارثة الطبيعية في تغيير معالم المجتمعات المحلية ودفعت المشاهير إلى مشاركة قصصهم المؤثرة، مع تقديم الدعم لمساعدة المتضررين.

باريس هيلتون: "منزلنا احترق ونحن نراه على الهواء مباشرة"

كانت باريس هيلتون من بين أبرز المتضررين من الحرائق، حيث فقدت منزلها بالكامل في ماليبو. شاركت هيلتون مقاطع فيديو وصورًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت اللحظة بأنها "أشد اللحظات ألمًا". قالت هيلتون: "رؤية منزلنا يحترق على شاشة التلفزيون تجربة لا أتمناها لأحد".
 

أعلنت هيلتون أن فريقها الإعلامي يعمل بالفعل مع منظمات غير ربحية لتقديم المساعدة للمتضررين. وأضافت: "سنساعد المجتمعات المتضررة بكل السبل الممكنة ونشارك في إعادة الإعمار".

جيف بريدجز: خسارة منزل العائلة بعد أجيال

فقد النجم جيف بريدجز منزلًا عائليًا يعود لعدة أجيال في ماليبو، وهو منزل كان جزءًا من تاريخ العائلة. قال بريدجز: "هذه الخسارة ليست مادية فقط، بل تمثل فقدان ذكريات العائلة". ورغم حزنه، دعا بريدجز إلى التركيز على إعادة بناء المجتمعات، مشددًا على أهمية التضامن في مواجهة الكوارث.

شاركت الممثلة ماندي مور صورًا لمنزلها الذي نجا جزئيًا من الحرائق، لكنها وصفت شعورها بـ"النجاة غير المكتملة". كتبت مور: "منزلنا غير قابل للسكن الآن، لكننا محظوظون ببقاء جزء منه". أكدت التزامها بدعم مجتمعها والعمل على إعادة بناء المنطقة.
 

بيلي كريستال: ذكريات 46 عامًا تتحول إلى رماد

الممثل الكوميدي بيلي كريستال فقد منزله الذي عاش فيه منذ عام 1979. قال كريستال: "هذا المنزل كان مليئًا بالحب والذكريات. فقدانه مؤلم، لكنني أؤمن بأن مجتمع باسيفيك باليسيدز سيعود أقوى من هذه المحنة".
 

تينا نولز: فقدان الملاذ السعيد في ماليبو

تينا نولز، والدة المغنيتين بيونسيه وسولانج، وصفت منزلها في ماليبو بأنه "مكان السكينة والسعادة". كتبت عبر إنستغرام: "هذا المكان كان ملاذي. الآن لم يعد موجودًا". رغم حزنها، أكدت أنها ستدعم المجتمع في هذه المرحلة الصعبة.

النجوم يعلنون دعمهم للمتضررين

في مواجهة الكارثة، تعهد العديد من المشاهير بتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة. أعلنت الممثلة جيمي لي كورتيس عن تبرع بمبلغ مليون دولار من مؤسسة عائلتها لدعم جهود الإغاثة، فيما أطلقت باربرا كوركوران حملة لجمع التبرعات لصالح مجتمع باسيفيك باليسيدز.

كما دعا جيف بريدجز الحكومة والمؤسسات إلى تعزيز استعداد المجتمعات للكوارث المستقبلية من خلال خطط إعادة إعمار مستدامة.

حرائق تغير وجه لوس أنجلوس

لم تقتصر حرائق لوس أنجلوس على الأضرار المادية، بل أثرت على النسيج الاجتماعي للمجتمعات. يحتاج السكان الآن إلى دعم مشترك من الحكومة والمجتمع لإعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير السكن لمن فقدوا منازلهم.

هذه الحرائق هي تذكير مؤلم بأهمية التخطيط للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وتعزيز التضامن لمواجهة مثل هذه الأزمات.