تشييع مسؤولَين كبيرين بـ«حماس» في غزة

تشييع مسؤولَين كبيرين بـ«حماس» في غزة

شُيّع المسؤولان الكبيران في حركة «حماس» روحي مشتهى وسامي عودة، اللذان أعلنت إسرائيل مقتلهما في 2024، الجمعة، في غزة، إثر العثور على جثتيهما في ظلّ الهدنة الهشّة القائمة، وفق ما أفاد مراسلون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي باحة المسجد العمري، المعلم التاريخي في قلب مدينة غزة الذي ألحق به القصف الإسرائيلي دماراً واسعاً، تجمع بضع مئات للمشاركة في مراسم التشييع عقب صلاة الجمعة.

وحمل أعضاء ملثّمون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» الجثمانين الملفوفين بعلم الحركة لروحي مشتهى، عضو المكتب السياسي للحركة، وسامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام للحركة، لمواراتهما في المقبرة.

وعُثر على جثتيهما في نفق قصفته إسرائيل، على ما قال مسؤول في «حماس»، طلب عدم كشف اسمه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، «القضاء» على المسؤولين «قبل نحو 3 أشهر»، في ضربة على قطاع غزة.

وكان روحي مشتهى المدرج اسمه ضمن القائمة السوداء «للإرهابيين الدوليين» للولايات المتحدة يعنى بالشؤون المالية. أما سامي عودة، فكان يدير الجهاز الأمني الذي يُشرف على الملفات الحساسة المتعلقة بالحركة في قطاع غزة.

وأقرّت «حماس» بـ«استشهادهما»، الأحد، في بيان.

ومنذ 19 يناير (كانون الثاني)، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع الذي دمّرته حرب امتدّت أكثر من 15 شهراً، اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لـ«حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.