قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن هناك شخص يدعى بريطاني ديفيد هيرست، يعمل على كتابة نظريات ومقالات تحت مسمى خطة إعادة تدوير تيارات الإسلام السياسي، وعودتهم للمشهد مرة أخرى لكن عن طريق الحراك الثوري المسلح.
أوضح خلال حلقة اليوم من برنامج “المهم”، أنه بعد انتشار الفصائل المسلحة في سوريا، واستيلائها على السلطة في دمشق بالسلاح ظهرت عدة دعوات أن تنتقل هذه العدوى إلى مصر.
نرشح لك: شاهد.. فيلم بالذكاء الاصطناعي عن ثورة 25 يناير
أشار إلى أن هناك ثلاث أدلة على ذلك، الأول فيديوهات أحمد المنصور والمؤتمر الذي أقامه للتحريض على ثورة مسلحة في مصر، أما الدليل الثاني هو إن جميع إعلام الإخوان وبعض المواقع الأجنبية، وبعض النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي تبنوا دعوة أحمد المنصور، وعلى رأسهم توكل كرمان
أكد أن الدليل الثالث، هو أن بعد اختفاء أحمد المنصور في سوريا، وارتباك فريقه وإصدارهم بيانا، ظهر بديل جديد يتبنى نفس الدعوة، لكن من ليبيا وهو الصادق الغرياني، المحسوب على الإخوان والذي حرض على حراك ثوري مسلح في مصر.