قررت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، تأجيل محاكمة قضية “إسكوبار الصحراء” التي يتابع فيها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.
وقد تم تأجيل النظر في الملف الذي يتابع فيه رئيس جهة الشرق إلى جانب آخرين، إلى غاية الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري.
وخلال جلسة المحاكمة الأخيرة، ظهرت تطورات جديدة بعد أن تم الاستماع إلى ضابط شرطة ممتاز لأكثر من أربع ساعات، بحيث تحوم الشكوك حوله بتهمة تقديم خدمات للضغط على زوجة بعيوي، التي كانت قد تقدمت بشكاوي ضد زوجها، لثنيها عن الاستمرار في تقديم القضايا ضده. هذه القضية أضافت تعقيداً جديداً لمجريات التحقيق.
وفيما يتعلق بالشكاوي المقدمة من عبد النبي بعيوي، فقد تضمنت اتهاماً لوالدة زوجته السابقة بسرقة مجوهرات ثمينة وأموال كبيرة وأوان فضية، إضافة إلى ملابس باهظة الثمن.
ويحمل الملف، تهمًا ثقيلة ضد سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، تشمل التزوير في محررات رسمية، والتواطؤ في جرائم تتعلق بالمخدرات، والنصب.
كما يواجه المعنيان بالأمر، تهما تتعلق بمحاولات إخفاء أشياء متحصلة من جنح وتهديد الشهود واستغلال النفوذ وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.
